الغيلان والإنترنت: الحرب النفسية في فضاء الإنترنت والتأثير على رأي روادها
شخص واحد ينتحل عشرة شخصيات في فضاء النت، لينشر فكرا معينا مع\ضد آخر، كجزء من الحرب النفسية التي تشنها حكومة على أخرى (مثل بلاد معينة ذات سيادة).
ماذا لو كان هناك المئات من هؤلاء الأشخاص مبثوثين في عالم الإنترنت ينتحلون آلاف الأشخاص، ويتأثر بهم عشرات الآلاف من الأشخاص؟
بالتأكيد إن كان الجميع يتحدث عن أمر ما حدث على أنه حقيقة، يكون حقيقيا، صح؟؟
خطأ!
مع تقنيات حديثة تم تطويرها واستخدامها ضد حركات المقاومة في العراق مثلا، لا سبيل لأحد منا معرفة الحقيقة إلا أن يكون في قلب الحدث.
وعندها أيضا، لا سبيل لنا أن نعرف إن كان ما نراه حقيقيا.
"استيقظ أيها العالم"